ما هو العقم؟
أنواع العقم
أسباب العقم
- من المهم تقييم نوع التفاعل بين الزوج والزوجة ففي 3-4% من الحالات لن يتم معرفة أسباب العقم وفي 40% من الحالات تعود الأسباب إلى الزوج وتقريباً النسبة ذاتها تعود إلى مشاكل في الزوجة وفي 20% من الحالات تعود الأسباب إلى الزوج والزوجة معاً
من العوامل البيئية و الوراثية والمرضية والغذائية التي من الممكن أن تساهم في العقم وهي: -
مشاكل في التركيبة الداخلية للشخص
-
مشاكل في الغدد
-
مشاكل وراثية
-
مشاكل في المناعة
-
العمر المتقدم
-
أمراض معدية أو طفيلية (الملاريا، البلهارسيا)
-
سوء التغذية
-
التعرض لمواد مؤذية كالزرنيخ، المواد الموجودة في السجائر، الكافيين، الكحول، المبيدات. -
-
أسباب تعود للزوج
-
خصائص الحيوان المنوي من حيث العدد (أقل من 20 مليوناً في المليمتر قد يكون هناك احتمال عقم وأقل من 5 ملايين في المليمتر هنا عقم أكيد) والبنية وسرعة التحرك والقدرة على اختراق الغشاء الخارجي للبويضة بالإضافة إلى كمية المني. لمعرفة هذه التفاصيل يتم فحص عينة من المني تحت المجهر
-
وجود دوالي الحبل المنوي في الخصيتين يرفع من حرارتهما مما يخفف عدد الحيوانات المنوية.
-
عدم هبوط الخصيتين وعدم وجودهما في الصفن، أو وجود خصية واحدة عند الرجل بدل الخصيتين أو حجم الخصية قد يكون أصغر من الحجم الطبيعي.
-
الإصابة سابقاً بعدوى بما في ذلك أبو دغيم أو بجروح مما يؤثر على عمل الخصيتين
-
مشاكل في التركيبة البنوية للزوج قد تؤدي بالمني عند القذف إلى أن يتجمع في المثانة بدل الخروج من القضيب، كذلك الندبات نتيجة لالتهابات سابقة قد تتعارض مع عملية القذف كذلك قد يكون هنالك انسداد في الحبل المنوي أو قد يكون غير موجود.
-
تكوين جهاز المناعة لأجسام مضادة أو رد مناعي ضد المني بعض أسباب ذلك تعود إلى عدوى في الخصية، صدمة للخصيتين، عملية في الخصيتين أو دوالي.
-
مواجهة صعوبات في عملية الانتصاب والقذف نتيجة لمشكلة في الانتصاب أو قذف مبكر.
-
تاريخ يظهر تعرض الزوج لمواد سامة مختلفة أو تعاطي مخدرات أة الإكثار من تناول الكحول أو استخدام الستيرويد (steroids) أو أدوية معينة أو الاصابة بمرض السكري أو أحد الأمراض المنقولة جنسياً أو مشاكل في الغدة الدرقية و خلل هرموني، كل هذا يؤثر في تكوين الحيوان المنوي.
أسباب تعود للزوجة
-
توفر عوامل الخطورة التي تجعل المرأة أكثر عرضة للعقم:
-
التقدم بالعمر وعلاقة ذلك بنوعية البويضة وزيادة إمكانية الإجهاض ومضاعفات أخرى.
-
التدخين إذ يشيخ المبيض وتنضب البويضات بطريقة سابقة لأوانها.
-
الوزن الزائد الذي يحد إمكانية الإباضة الطبيعية مما يؤثر على القدرة على الحمل.
-
الافراط في تعاطي الكحول يزيد من فرص وجود نسيج رحمي خارج مكانه الطبيعي (endometriosis) أو خلل في الإباضة.
-
وجود مشاكل في الإباضة أي عدم إنتاج المبيض بويضة كل شهر وقد يكون سبب هذه المشاكل خلل في عمل الغدة الدرقية أو النخامية اللتين تفرزان هرمونات تؤثر في انتظام الدورة الشهرية.
-
وجود ألياف في الحوض أو نسيج رحمي خارج مكانه الطبيعي قد يمنع الحيوانات المنوية من النزول من المبيض عبر قناة فالوب ويعرقل عملية الإخصاب، تنتج هذه الألياف عن التهابات في الحوض أو عدوى بسبب الإجهاض أو عمليات سابقة.
-
مشاكل في عنق الرحم، حيث يمكن أن يكون أضيق من الطبيعي نتيجة لعملية جراحية أو عدوى أو التهابات والتي يمكن أن تتسبب أيضاً بالتقليل من الغدد وبالتالي وبالتالي المادة المخاطية التي تفرزها والتي تساعد الحيوان المنوي على الانتقال إلى الرحم، وفي حالات أخرى تكون هذه المادة اللزجة جداّ فتعيق حركة الحيوان المنوي كما أن أجسام بعض النساء تقوم بإنتاج أجسام مضادة للحيوان المنوي
الوقاية من العقم
-
التخفيف أو الامتناع عن التدخين وتناول الكحول والكافيين
-
الوقاية من أو معالجة الأمراض المنقولة جنسياً
-
تفادي الإجهاض في الآمن
-
عدم تناول الأدوية خلال الحمل أو قبلة دون استشارة طبية
-
النظافة الشخصية للأعضاء التناسلية
-
ابتعاد الرجل عن ارتداء الملابس الضيقة لأنها تزيد من حرارة الخصيتين وبالتالي تخفف كمية انتاج الحيوانات المنوية. بالإضافة إلى عدم أخذ مغطس من الماء الساخن.
معالجة العقم
-
معالجة العوامل التي من الممكن التأثير عليها لدى الرجل مثل الامتناع عن تناول الأدوية التي تؤثر على عملية تكوين المني والقذف، التخفيف من تناول الكحول، معالجة مشاكل الغدة الدرقية، أو مشاكل الإفرازات الهرمونية الأخرى. كما بالإمكان معالجة دوالي الحبل المنوي أو انسداد هذا الأخير من خلال عملية جراحية وتناول الهرمون أو الأدوية لتحسين نوعية المني.
-
الإخصاب الاصطناعي بتجميع المني وتلقيحة في رحم المرأة عند موعد الإخصاب
-
استخدام تقنية حديثة حيث يتم دمج استخدام أدوية الإخصاب مع العلاج الهرموني و الإخصاب الاصطناعي على اختلاف طرقه.
نظرة المجتمع للعقم أسبابه ونتائجه
التعايش مع العقم
تتوقف طرق التعامل والتعايش مع العقم على الزوجين فقط ومن المهم أن لا يرضخا لضغط المجتمع ونظرته السلبية من هذا الأمر. فهما وحدهما يجب أن يقررا اللجوء إلى العلاج والإجراءات التي سيتخذانها في حال عدم تجاوب احدهما أو كليهما مع العلاج. وهذا بالتأكيد يعتمد على نوع العلاقة وشدة أواصرها.